الثقة بالنفس هي تصورنا لأنفسنا و قدراتنا و مستوى إحترمنا لذات,وهي الإيمان بالقدرات الذاتية و الإعتقاد على تحقيق الأهداف و تحقيق النجاح ,و هي لا تعني الغرور أو التكبر بل هي تقدير ذاتي صحي يعتمد على فهم نقاط القوة و نقاط الضعف و القدرة على التعامل مع التحديات بطريقة بناءة .الثقة بالنفس تؤثر بشكل كبير على جميع جوانب الحياة من العلاقات الشخصية إلى الحياة المهنية و الأداء الأكاديمي.
ممارسة الرياضة بإنتظام :إعتن بجسدك و عقلك
إن ممارسة الرياضة إنتظام لها تأثير قوي على الثقة بالنفس حيث تعمل ممارسة الرياضة بإنتظام على إفراز الإندورفينات التي تتفاعل بدورها مع مستقبلات الأفيونفي المخ مما ينتج عنه حالة ذهنية ممتعة و بالتالي سوف ترى نفسك في ضوء أكثر إيجابية .
عندما تمارس التمارين الرياضية بإنتظام فلن تتحسن صحتك الجسدية فحسب بل ستشعر بالمزيد من الحافز للتصرف بطرق تعزز ثقتك بنفسك.لذلك حاول إعتناء بجسدك حيث يكون من الصعب أن تشعر بالرضا عن نفسك عندما لا تعامل جسدك بشكل الصحيح عندما تعطي الأولية للعناية بنفسك فإنك تفعل شيئا رائعا لجسدك و عقلك.
كما أن تناول الطعام الصحي و ممارسة الرياضة و التأمل و الحصول على قسط كبير من النوم كلها عوامل تساعك على الشعور بأفضل حال إن مجرد إضافة بعض الحصص الرياضة كل أسبوع و إتباع نظام غذائي صحي من شأنه أن يعزز ثقتك بنفسك .
توقف عن مقارنة نفسك بالأخرين
عندما يقارن الناس أنفسهم بالأخرين فإنهم يشعرون بالحسد و كلما زاد الحسد لديهم كلما شعروا بالسوء تجاه أنفسهم, إن إجراء المقارنات مع أشخاص الأخرين يعد أمر طبيعي لكن المشكلة هي أن هذه المقارنات من غير المرجح ان تساعدك في تعزيز ثقتك بنفسك بل قد يكون له ثأثير عكسي.
فالتركيز على رحلتك الشخصية بدلا من مقارنتها برحلات الأخرين يعزز الثقة بالنفس فتقبل نفسك كما أنت هو جزء أساسي من رحلة بناء الثقة بالنفس .
لذلك يجب أن يكون لك وعي بقدراتك الشخصية و العمل على تحسنيها و وضع أهداف شخصية و العمل بجهد أكبر لتحقيقها هذا هو الذي سيساعدك في تعزيز الثقة بالنفس و ليس مقارنة نفسك بالأخرين بل يجب عليك أن تقارن نفسك بالأمس مع نفسك اليوم .
التعلم من الفشل
الفشل جزء طبيعي من الحياة و خبرة إنسانية مشتركة بدلا من إعتباره نهاية على العكس يمكن النظر إليه على أنه بداية لفرصة جديدة للتعلم و النمو بحيث كل فشل يحمل في طياته دروسا قيمة تكون هذه الدروس حول مهارات تحتاج إلى تحسين أو قرارات تحتاج إلى إعادة النظر فيها أو حتى فهم أفضل لذاتك و قدراتك و بالتالي من المهم تعلم طريقة التكيف مع الفشل فتعلم التعامل مع الفشل بفعالية يساعد على بناء المرونة النفسية و هي القدرة على التعافي من الصعوبات و الإستمرارية في المضي قدما فكلما تعلمت من فشلك و اعدت المحاولة زادت ثقتك بنفسك و تصبح أكثر إيمانا بقدرتك على التغلب على التحديات و التي قد تواجهك مستقبلا لهذا يقال في الثقافة الشعبية الضربة التي لا تقتلك تجعل منك أقوى
أخرج من منطقة الراحة
الخروج من منطقة الراحة على الرغم من كونه غير مريح لأغلب الأشخاص إلا أنه أمر ضروري لتعزيز الثقة بالنفس و تحقيق النمو الشخصي من خلال مواجهة التحديات و عدم السماح للخوف بالسيطرة علينا فنتبت لأنفسننا أننا قادرون على التى قد تواجهننا و تحقيق إنجازات كبيرة ,فمن خلال الخروج من منطقة الراحة الخاصة بنا بشكل متكرر نبدأ في بناء ثقة بالنفس أكبر في أنفسنا فنتعلم أننا قادرون على القيام بأشياء صعبة مما يعزز إيماننا بقدراتنا .
تقبل الذات و تقبل نفسك كما أنت
تعرف معرفة الذات خطوة أساسية و ضرورية من أجل تعزيز الثقة بالنفس و إحترام الذات لذلك يجب عليك معرفة نفسك حق المعرفة من خلال معرفة قدراتك و مهارتك و أهدافك و يجب عليك التعرف على نقاط قوتك ونقاط ضعفك من أجل بناء إحترام الذات لأن معرفة نقاط قوتك و مهارتك هي التي تخلق نجاحك و رفاهيتك .
خلاصة هذه الخطوة هو أنه يجب عليك نظر إلى ما تملك من نقاط قوة مثل مهارتك و قدراتك و التركيز على المجالات التي يمكن أن تحقق فيها نتائج مبهرة شيئ الذي سيزيد من ثقتك بنفسك و سترى نفسك على أنك قادر على فعل المزيد من الإنجازات كما أنه يجب عليك النظر إلى نقاط ضعفك على أنها فرص للنمو و عدم الخوف من هذه النقاط تعد خطوة جيدة لتغلب عليها .
هذه المعرفة تساعدك في فهم هويتك الحقيقية و مالذي يهمك حقا في هذه الحياة بحث عندما تعرف نفسك جيدا تبدأ في تقبل ذاتك كما هي مما يعزز إحترامك لذاتك. كما أن التوجيه الصحيح للجهود يؤدي إلى نتائج أفضل و يزيد من ثقتك بنفسك و قدراتك .
أحط نفسك بأشخاص يرفعون من معنوياتك
التواجد مع أشحاص السلبين الذين دائما ما تجدهم يسلطون الضوء فقط على الصفات السلبية لديك يمكن أن يقلل من ثقتك بنفسك و هذا الذي يتفق مع الفكرة الشائعة بأن البيئة الإجتماعية يمكن أن تؤثر بشكل كبير على صحتك النفسية .قد يكون من الصعب إبعد هؤلاء الأشخاص عن حياتنا اليومية خاصة إذا كانوا من أقرب المقربين لنا مثل الأصدقاء أو أفراد من العائلة لذلك يمكنك التعامل مع هذه المواقف عن طريق تقليل الوقت الذي تقضيه معهم و إستغلال هذا الوقت في القيام بأنشطة أخرى تعود عليك بالفائدة أكثر مثل المطالعة أو ممارسة الرياضة أو مهام أخرى أكثر فائدة تم تعلم مكافأة نفسك بشيئ ممتع هذه الطريقة فعالة في تقليل التوتر و تحسين الحالة النفسية .