10 عادات يومية تدمر دماغك و أنت لا تعلم إحدر منها

هل تعلم أن بعض العادات البسيطة التي تقوم بيها يوميا قد تلحق ضرارا بدماغك و تعرضك لخطر الإصابة بالنسيان أوامراض  مثل قلة النوم إلى الإفراط في السكريات و تناول الوجبات السريعة و غيرها من العادات الخطيرة التي نمارسها بشكل يومي تعرف على الأضرار و كيفية تجنبها لحماية صحتك العقلية.

1  تأثير إهمال النوم الكافي  على الدماغ

النوم ليس مجرد راحة للجسم بل هو عملية حيوية لإصلاح الدماغ و تجديده فهو يعمل على إزالة السموم و تعزيز الذاكرة كما أنه يعمل على إصلاح الخلايا

أما بالنسبة لإهمال النوم الكافي فهي عادة خفية تدمر عقلك بطرق لا تتوقعها فخلال النوم ينشط الجهاز الجليمفاوي لتنظيف الدماغ من السموم مثل برونين أميلودبيتا المسبب لمرض الزهايمر وفقا لدراسات من جامعة هارفارد عندما تنام أقل من سبع ساعات يوميا تتراكم هذه السموم مما يعطل الوظائف الإدراكية و يضعف الذاكرة و التركيز بل يعادل تأثير الحرمان من النوم ليلة واحدة تأثير شرب الكحول في التقليل من سرعة رد الفعل ,كما أن قلة النوم تخل بتوازن النواقل العصبية مثل السيروتونين والدوبامين مما يزيد من خطر الإكتئاب و القلق و تظهر الأبحات من معهد النوم الوطني الأمريكي أن نقص النوم المزمن يؤدي إلى إنكماش مناطق الدماغ المسؤولة عن التخطيط و إتحاذ القرارات 

للحد من هذه الأضرار احرص جدول نوم تابث و تجنب الشاشات قبل النوم بساعتين و استعن بأغذية مثل الموز و اللوز الغنية بالميلاتونين و لا تهمل القيلولة الذكية لا تتعدى عشرين دقيقة لتعويض النقص دون إرباك الساعة البيولوجية و تذكر  أن دماغك ليس آلة تعمل دون صيانة و النوم هو وقودها الأساسي.

2 تأثير الضوء الأزرق على الدماغ 

يؤثر الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات و الأجهزة الإلكترونية مثل الهواتف و الحاسوب و غيرها سلبا على الدماغ و الصحة العامة بعدة طرق أولا يعطل الإيقاع اليومي عن طريق تثبيط إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم مما يؤدي إلى تأخير بدء النوم و تدهور جودته و ينتج عن ذلك صعوبة في التركيز و ضعف الذاكرة ثانيا يتسبب التعرض المطول للضوء الأزرق في إرهاق ذهني و بصري مثل الجفاف العينين و الصداع و يفاقم التوثر و القلق و يرتبط بزيادة خطر الإكتيئاب .

3 جفاف الجسم و تأثيرة على الدماغ

  • يعد الجفاف عدوا صامتا للدماغ فحين ينقص الماء في الجسم تتراجع كفاءة الوظائف الإدراكية تدريجيا فيصبح التركيز مشتتا و الذاكرة قصيرة المدى أضعف كما يتأخر رد فعل تجاه المحفزات اليومية ولا يقف الأمر عند هذا الحد بل  يتسبب نقص السوائل في تغيرات مؤقتة في بنية الدماغ .مثل إنكماش الأنسجة و إختلال التوازن الكهربائي بين الخلايا العصبية ما يعطل التواصل الفعال بينهما .ولا يهمل الجفاف تأثيره على المزاج إذ يغدي التوثر و القلق  و يفاقم الإرهاق الذهني حتى مع فقدان طفيف للماء
  • أما في الحالات الشديدة فقد يصل امر إلى الصداع المزمن و دوار أو حتى إضطراب في الوعي .بحث يعد نقص شرب الماء الكافي أحد العوامل الخفية التي تهدد صحة الدماغ وواظائفه الإدراكية فحين لا يحصل الجسم على الترطيب الازم يفقد الدماغ و الذي يتكون من 85% من الماء قدرته على أداء مهامه بكفاءة مما يؤدي إلى تراجع ملحوظ في التركيز و الذاكرة قصيرة المدى   كما سبق و أن أشرنا و ذلك وفقا للدراسات التي تشير إلى أن فقدان 1% من سوائل الدماغ يكفي الإحداث إنخفاض بنسبة 5%في الوظائف الإدراكية .
  • كما يعاني الشخص من ضباب  و صعوبة في إتحاد القرارات بالإضافة إلى زيادة التهيج و القلق ,أما على الطويل فقد يتسبب الجفاف المزمن في تغيرات هيكلية بالدماغ مثل إنكماش الخلايا العصبية وزيادة خطر الإضطرابات مثل الخرف أو الزهايمر بسبب نقص الأوكسجين و المواد المغذية .و لتجنب هذه المخاطر ينصح بشرب ما لا يقل عن ثلاث إلى أربع لترات من الماء يوميا و تناول الأطعمة الغنية بالسوائل مثل البطيخ و الخيار مع مراقبة لون البول الفاتح دليل على الترطيب الجيد و لا تنتظر الشعور بالعطش فحماية دماغدك تبدأ بخطوة بسيطة كاكوب من الماء في الوقت المناسب.

4 تأثير الإستهلاك المفرط للسكريات و الوجبات السريعة على الدماغ

يشكل الإفراط في تناول السكريات و الوجبات السريعة خطرا جسيما على صحة الدماغ ووظائفه الإدراكية فبينما تعتمد الخلايا العصبية على التغدية المتوازنة لأداء مهامها تسبب الأنظمة الغذائية الغنية بالسكريات المكررة و الدهون المشبعة إلتهابا مزمنا في أنسجة الدماغ مما يعطل نقل الإشارات بين الخلايا و يضعف الذاكرة و التركيز و تظهر الدراسات أن إرتفاع مستويات الجلوكوز في الدم يقلل الإنتاج.

عامل التغدية العصبية ضروري لتكوين ذكريات جيدة مما يزيد من خطر التدهور المعرفي بنسبة 50% مع التقدم في العمر أما الوجبات السريعة الغنية بالدهون المتحولة فتعطل توازن النواقل العصبية مثل الدوبامين و السيروتونين مما يفاقم القلق و الإكتيئاب و يسبب إدمانا غذائيا لا يقل خطورة عن إدمان المخدرات و على المدى الطويل يرتبط هذا النمط الغذائي بتراكم البروتينات السامة مثل أميلويدبيتا التي تسرع الإصابة بأمراض الخرف و الزهايمر و لحماية دماغك إستبدل السكريات المصنعة بالفواكه الطازجة و إختر الدهون الصحية كالأوميغا3 التي تجد في الأسماك و المكسرات و غعتمد على نظام غدائي غني بمضادات الأكسدة لدعم صحة  و تعزيز المرونة العصبية .

فالدماغ ليس معصوما من أضرار العادات الغذائية السيئة فالإعتدال في تناول السكريات و تجنب الوجبات السريعة ليس خيارا صحيا فحسب بل إستثمار في حماية عقلك من التدهور المبكر . 

5تأثير التدخين  و تعاطي الكحول على الدماغ 

أكدت دراسة حديثة أجرها علماء من جامعة جنوب كاليفورنيا أن التدخين و تعاطي الكحول يسرعان الشيخوخة بشكل ملحوظ وفقا للنتائج المنشورة في مجلة التقارير العلمية يؤدي تدخين علبة سجائر يوميا لمدة عام إلى شيحوحة الدماغ بمقدار 11 يوم بينما يضيف كل جرام من الكحول يستهلك يوميا 7 أيام إلى العمر النسبي للدماغ .

لا تقتصر الأضرار على الشيخوخة المبكرة فحسب بل تمتد لتشمل تلف مباشر في الخلايا العصبية ,فالكحول بفضل قدرته على الإختراق الحاجز الدموي الدماغي يضعف وظائف الفصوص الجبهية المسؤولة عن إتخاد القرارات و التحكم في السلوك و يعطل عمل المخيخ مما يؤدي إلى فقدان التوازن و عدم استقرار المشي كما يرتبط الإدمان المزمن بموت الخلايا العصبية مما يسبب ضعفا إدراكيا و تدهورا في الشخصية .

أما التدخين فيرفع من ضغط الدم و يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية و الخرف الوعائي وفقا لتحديرات المعهد الوطني لعلم الأعصاب كما يحفز التبغ تكوين الجدور الحرة التي تدمر الحمض النووي و أغشية الخلايا مما يسرع تلف أنسجة الدماغ .

تأثير التدخين على الدماغ
تأثير التدخين على الدماغ

لذا يجب تجنب هذه العادات السيئة إلى جانب النوم الكافي و النشاط البدني و هذه إجراءات وقائية أساسية للحفاظ على صحة  و تجنب الأمراض العصبية .

6 الخمول البدني و عدم ممارسة الرياضة و تأثيره الخطير على صحة الدماغ 

كشفت دراسات حديثة من جامعة ميسوري عن أن عشرة أيام فقط من الخمول البدني تحدث تغيرات سلبية في العقل ,تؤثر بشكل مباشر على الوظائف الإدراكية مثل الذاكرة و التعلم .و أظهرت النتائج أن قلة النشاط الحركي تؤدي إلى 

  1.  مقاومة الأنسولين في منطقة الحصين المسؤولة عن الذاكرة 
  2.  زيادة إنتاج أنواع الأكسجين التفاعلية الضارة بالخلايا العصبية 
  3.  إرتفاع مستويات البروتينات المرتبطة بمرض الزهايمر مثل أميلويدبيتا ما يسرع تطور الأمراض العصبية التنكسية 

و أكد الباحثون أن هذه التغيرات قد تبدأ في الظهور لدى الأشخاص في عمر الأربعينات قبل عقود من التشخيص الرسمي للأمراض كما ربطت الدراسة بين الخمول البدني المزمن و زيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني الذي يعد بدوره عاملا مساهما في التدهور الإدراكي .

من جهة أخرى أشارت أبحاث منشورة في مجلة علم وظائف الأعصاب إلى أن النشاط البدني المنتظم يحفز تدفق الدم إلى الدماغ و يعزز إنتاج عامل التغدية العصبية الذي يدعم تكوين المشابك العصبية و يحسن الذاكرة طويلة الأمد .لذا يوصي الخبراء بتبني نمط حياة نشط مند مراحل عمرية مبكرة كإستراتجية وقائية فعالة ضد الأمراض العصبية مثل الزهايمر و الذي يصنف حاليا كخامس سبب رئيسي  للوفاة بين كبار السن عالميا .

كخلاصة الخمول البدني ليس مجرد خطر على الصحة الجسدية ,بل هو تهديد مباشر لصحة الدماغ .ممارسة الرياضة بإنتظام و لو بمستويات معتدلة تعد درعا واقيا من التدهور الإدراكي ,و تحافظ على الوظائف العصبية مع التقدم في العمر .

7 تأثير الإجهاد المزمن و التوتر على صحة الدماغ 

التعرض المستمر للتوتر المزمن يحدث تغيرات خطيرة في بنية الدماغ ووظائفه مما يهدد الصحة العقلية على المدى  البعيد و من أبرز هذه التأثيرات 

  1. تدهور الذاكرة و التعلم بحيث يرتبط إرتفاع هرمون الكورتيزول و هو هرمون التوتر بإنكماش منطقة الحصين في الدماغ المسؤولة عن تكوين الذاكرة  مما يؤدي إلى صعوبة إسترجاع المعلومات و تراجع القدرة على التعلم 
  2. اختلال توازن المواد الدماغية بحيث يتسبب الإجهاد المزمن في تقليل إنتاج المادة الرمادية و هي المسؤولة عن التحليل و إتخاد القرارات ,بينما يضعف أغلفة المادة البيضاء و هي الناقلة للإشارات العصبية مما يعطل التواصل بين خلايا الدماغ.
  3. زيادة خطر الأمراض التنكسية حيث ربطت دراسات بين التوتر طويل الأمد و تراكم البروتينات السامة المرتبطة بمرض الزهايمر ,ما يسرع تدهور الوظائف الإدراكية مع التقدم في العمر .

8 أضرار العزلة الإجتماعية على صحة الدماغ

 كشفت دراسات حديثة أجراها باحثون في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا أن العزلة الإجتماعية لفترات طويلة تحدث تغيرات كيميائية وعصبية خطيرة في الدماغ .تؤثر سلبا على الصحة العقلية و السلوك .ففي تجارب على القوارض لوحظ أن الحيوانات التي عُزلت الأسبوعين أظهرت

  • زيادة إفراز النيوروكنين ب في اللوزة الدماغية و منطقة الوطاء ما أدى غلى سلوكيات عدوانية و خرف مفرط .
  • فرط الحساسية للتهديدات حيث إستمرت ردود الفعل الخوفية حتى بعد زوال الخطر .

وفي البشر ترتبط العزلة المزمنة بإضطرابات عاطقية مثل الإكتئاب و القلق إذ تُضعف التواصل بين مناطق الدماغ المسؤولة عن تنظيم المشاعر كاللوزة الدماغية و إتخاد القرارات كالقشرة الجبهية ,كما رصد العلماء إرتفاع في السيتوكينات الإلتهابية لدى الأشخاص المنعزلين مما يزيد من خطر الإصابة بـأمراض مثل الخرف و أمــــــــــراض القلب .

التأثيرات العصبية المثيرة للقلق

  • اختلال التوازن الكيميائي  بحيث تؤدي العزلة إلى زيادة إفراز النيوروكينين ب الذي يحفز إستجابات التوتر العدوانية.
  • تقلص مناطق الدماغ مثل الحُصين المسؤول عن الذاكرة مما يفسر التدهور المعرفي لدى كبار السن المنعزلين .
  • التهاب عصبي مزمن و يرتبط بإرتفاع مؤشرات الإلتهاب ما يسرع شيخوخة الدماغ و يضعف المناعة .

هل يمكن عكس هذه الآثار 

نعم أظهرت تجارب على القوارض أن إستخدام مثبطات مستقبلات التاكيكينين أعاد السلوك الطبيعي للحيوانات حتى بعد عزلة طويلة و في البشر يمكن تعزيز المرونة العصبية عبر

تعزيز الروابط الإجتماعية و ذلك عبر الأنشطة الجماعية أو التطوعية .كما أن ممارسة الرياضة تحفز إنتاج عوامل نمو الخلايا العصبية 

كخلاصة العزلة الإجتماعية ليست مجرد شعور مؤقت بل عامل خطر يهدد بنية الدماغ ووظائفه .

9 تأثير عدم تناول وجبة الإفطارعلى صحة الدماغ

  • كشفت أبحاث علمية حديثة نشرت في دورية Life Metabolism 2023 عن إرتباط وثيق بين تخطي وجبة الإفطار و تراجع الصحة الإدراكية خاصة لدى الفئات العمرية فوق 60 عاما, و أظهرت دراسة شملت 3,342 مشاركا من قاعدة بيانات مسح التغذية الصينية أن إنتظام تناول الإفطار يُحسن الوظا~ف المعرفية ,بينما يؤدي إهماله إلى زيادة خطر التدهور الإدراكي بنسبة ملحوظة.نتيجة إضطراب نشاط القشرة الجبهية المدارية و هي المنطقة الدماغية المسؤولة عن تقييم القيمة الغذائية للطعام و التي تصبح أكثر نشاطا عند الصيام مما يدفع لإختيار أطعمة عالية السعرات الحرارية و يضعف التحكم في الشهية .
  • وليس البالغون وحدهم المعرضون للخطر ,فدراسة عالمية شملت 150 ألف مراهق أشارت إلى أن إهمال و جبة الإفطار يرتبط بزيادة أعراض الإكتيئاب و القلق بنسبة 30%,فضلا عن تراجع الإنتاجية اليومية بسبب إختلال مستويات السكر في الدم و إرتفاع هرمونات الإجهاد مثل الكورتيزول ,كما وجدت تجارب على الفئران أن تحطي وجبة الإفطار يقلل من النشاط الحركي و يعطل التعبير الجيني المرتبط بالذاكرة طويلة المدى .ما يؤكد تأثير الوجبة على الوظائف العصبية على المستوى الخلوي .
  • لحماية الدماغ يوصي الخبراء بوجبة إفطار غنية بالبروتين مثل البيض و الألياف كالحبوب الكاملة مثل الشوفان مع تجنب السكريات المكررة التي تفاقم الإلتهابات  الدماغية ,فالإفطار ليس مجرد عادة يومية بل هو إستثمار في صحة الدماغ على المدى البعيد . 

10 تأثير الإفراط في إستحدام مسكنات ألم على صحة الدماغ

كشفت أبحاث حديثة نشرت في دوريات علمية المتخصصة أن الإستخدام المطول للمواد الأفيونية لا يقتصر ضرره على الإدمان فحسب بل يمتد ليُسبب تغيرات هيكلية في الدماغ تؤثر سلبا على الوظائف الإدراكية ,فوفقا لدراسة أجرتها منظمة Addictions.com تعمل هذه المواد على الإرتباط بمستقبلات الأفيون في الدماغ مما يعطل إنتاج النواقل العصبية مثل الدوبامين و يجعل الجسم يعتمد على المصدر الخارجي للشعور بالمتعة أو تسكين الألم .

من الىثار الخطيرة لهذه المواد هي 

  1. ضعف الإدراك حيث أظهرت الفحوصات التصوير الدماغي أن الإستخدام المزمن للمسكنات يقلل تدفق الدم إلى المناطق مسؤولة عن الذاكرة و التعلم ما يرفع من خطر الإصابة بالخرف بنسبة 40% .
  2. إضطراب النواقل العصبية بحث يتوقف الدماغ عن إنتاج هرمونات الأندورفين بشكل طبيعي مما يؤدي إلى أعراض انسحاب حادة مثل القيء و القلق عند التوقف عن التعاطي .
  3. الإعتماد الجسدي حيث يحتاج المدمنون إلى زيادة الجرعات تدريجيا لتحقيق نفس التأثير و هو ما يفاقم التلف العصبي و يطيل فترة التعاطي التي قد تمتد لسنوات طويلة .

في الأخير 

الدماغ هو أعظم كنوزك و حمايته مسؤولية يومية تبدأ بتجنب العادات اليومية الضارة وتبني أسلوب حياة صحي بعد إستعراض أخطر 10 عادات تدمر الدماغ حان الوقت للتحول من الوعي إلى الفعل .

التغيير لايحدث بين ليلة و ضحاها إبدأ بعادة واحدة فقط  كالنوم المبكر و تبث هذه العادة لمدة 21 يوما قبل الإنتقال إلى العادة التالية فدماغك قادر على إعادة تشكيل نفسه إذا منحته الفرصة لذلك كن صبورا و مثابرا .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top